ظاهرة الخوف عند الأطفال
العوامل المسببة للخوف كثيرة و صعبة الحصر. و في هذا المقام نتطرق لبعضها على سبيل المثال لا الحصر.
إن أكثر ما يخشاه الأطفال هو الظلمة و فراق الوالدين و الحيوانات خاصة المتوحشة منها.
تنمو ظاهرة الخوف لدى الأطفال بشكل مضطرد مع نموهم حتى تصبح جلية بين السنة الثالثة و الرابعة من العمر، و بما أن العوامل المسببة للخوف كثيرة ، فإنه لابد من الحذر و الدقة و الحكمة في التعامل مع الصغار. فلا يجوز أن تخيف الأم طفلها من الأرواح الشريرة و الشياطين، أو بتسليط أحد الحيوانات عليه، أو بسجنه في غرفة مظلمة...
و تلعب أفلام الرعب و العنف و الأشباح دورا هاما في تنمية الخوف لدى الطفل. و تكون المعالجة بامتناع الأم و باقي أفراد الأسرة عن إخافة الطفل، و دراسة حالته النفسية، و إحاطته بالعطف و الرعاية و إزالة مخاوفه.
ليتسنى لك معرفة مخاوف طفلك عليك أن توعيه بالتكلم عنها بكل حرية دون أن تقاطعيه أو تهزئي بكلامه، أفهميه أن لا وجود للأشباح، و اجعليه يقتنع أن بقاءه في الظلمة لن يجلب له أي مكروه، و ابقي معه في مكان مظلم أو غرفة مظلمة لمدة من الزمن ليعلم أنه لا وجود لما يخيفه.
أما إذا كانت الحيوانات مصدر خوفه فابتاعي له دمية أو لعبة على شكل حيوان ما، و اجلبي للمنزل قطة صغيرة أليفة، داعبيها و قدمي لها الطعام أمام طفلك، ثم اتركي له هذا الأمر حتى يتعود عليه و يتلاشى خوفه منها و بالتالي من بقية الحيوانات.
و بهذه الطريقة يمكن إزالة بعض مخاوف طفلك و إعادة الطمأنينة إليه، لأن الخوف الصغير الذي نهزأ منه قد يكبر و يتحول إلى مشكلة كبيرة نعجز عن حلها في يوم من الأيام إذا تحول هذا الخوف إلى هاجس.
العوامل المسببة للخوف كثيرة و صعبة الحصر. و في هذا المقام نتطرق لبعضها على سبيل المثال لا الحصر.
إن أكثر ما يخشاه الأطفال هو الظلمة و فراق الوالدين و الحيوانات خاصة المتوحشة منها.
تنمو ظاهرة الخوف لدى الأطفال بشكل مضطرد مع نموهم حتى تصبح جلية بين السنة الثالثة و الرابعة من العمر، و بما أن العوامل المسببة للخوف كثيرة ، فإنه لابد من الحذر و الدقة و الحكمة في التعامل مع الصغار. فلا يجوز أن تخيف الأم طفلها من الأرواح الشريرة و الشياطين، أو بتسليط أحد الحيوانات عليه، أو بسجنه في غرفة مظلمة...
و تلعب أفلام الرعب و العنف و الأشباح دورا هاما في تنمية الخوف لدى الطفل. و تكون المعالجة بامتناع الأم و باقي أفراد الأسرة عن إخافة الطفل، و دراسة حالته النفسية، و إحاطته بالعطف و الرعاية و إزالة مخاوفه.
ليتسنى لك معرفة مخاوف طفلك عليك أن توعيه بالتكلم عنها بكل حرية دون أن تقاطعيه أو تهزئي بكلامه، أفهميه أن لا وجود للأشباح، و اجعليه يقتنع أن بقاءه في الظلمة لن يجلب له أي مكروه، و ابقي معه في مكان مظلم أو غرفة مظلمة لمدة من الزمن ليعلم أنه لا وجود لما يخيفه.
أما إذا كانت الحيوانات مصدر خوفه فابتاعي له دمية أو لعبة على شكل حيوان ما، و اجلبي للمنزل قطة صغيرة أليفة، داعبيها و قدمي لها الطعام أمام طفلك، ثم اتركي له هذا الأمر حتى يتعود عليه و يتلاشى خوفه منها و بالتالي من بقية الحيوانات.
و بهذه الطريقة يمكن إزالة بعض مخاوف طفلك و إعادة الطمأنينة إليه، لأن الخوف الصغير الذي نهزأ منه قد يكبر و يتحول إلى مشكلة كبيرة نعجز عن حلها في يوم من الأيام إذا تحول هذا الخوف إلى هاجس.